قائمة الموقع

الاحتلال يُشكل وحدة "دفوراه" لمواجهة حزب الله.. تعرف عليها

2021-09-17T09:44:00+03:00
وحدة دفوراه الإسرائيلية.jpg
شمس نيوز - فلسطين المحتلة

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على تشكيل وحدة قوات احتياط جديدة، باسم "دفوراه" (نحلة)، غايتها مواجهة توغل سريع لقوة من حزب الله، في حال نشوب حرب، إلى منطقة الجليل.

وتخضع الوحدة للفرقة العسكرية 91 المسؤولة عن الحدود مع لبنان، وستعمل كقوة تدخل سريع، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة.

وتضم هذه الوحدة بضع مئات من الجنود، وغالبيتهم من المسرحين من وحدات خاصة وقوات مشاة، وجميعهم من سكان الجليل. وسيتم تزويد جنود هذه الوحدة بسلاح وعتاد شخصي يأخذونه إلى بيوتهم، وفي حالات الطوارئ ينتشرون في المنطقة التي يجري فيها الحدث، بهدف تعزيز القوة المنشرة هناك بشكل دائم، وذلك قبل أن يتمكن جيش الاحتلال من نقل قوات أخرى إلى المنطقة الحدودية.

وأوضحت الصحيفة، أن تشكيل هذه الوحدة، يستند إلى جنود في قوات الاحتياط، بينما تشكلت على إثر المسافة الطويلة بين إيلات وبلدات فلسطينية محتلة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن ضابط العمليات في الفرقة العسكرية، بيني مئير، قوله إن وحدة "دفوراه" ستصبح عملانية في نهاية العام الحالي، وأن غايتها "مساعدة الجيش في المعركة على الوقت. وإذا نجح حزب الله بإدخال قوات إلى الأراضي المحتلة، فإن التنظيم المضاد سيكون بالغ الأهمية.

ويفترض أن تكون قوة كهذه متفوقة نوعيا ومدربة، وبالأساس أن تكون متاحة في أي وقت. واستجابة جنود الاحتياط مرتفعة، لأنهم يدركون الحاجة. وثمة أهمية بنظرنا لأن يدافع هؤلاء الجنود عن بيتهم".

وسيكون معظم الجنود في هذه الوحدة في سن 30 – 40 عاما، من سكان الجليل، وبينهم عدد كبير نسبيا من الضباط.

واعتبر مئير أنه "يوجد للسن أفضلية أيضا. فأنت تبحث عن أشخاص ما زالت حياتهم أمامهم ويملكون خبرة وجديين". وأجرت هذه الوحدة تدريبا أوليا، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي ليس قلقا بشكل خاص من إمكانية نشوب حرب مع حزب الله. فلبنان تبدو كمنشغلة بنفسها. والوضع الداخلي فيها لا يزال عاصفا، وجزء من السكان على شفا مجاعة". وفق ما صرحت به.

لكن الصحيفة أضافت، أن سلطات الاحتلال تواجه مشكلة في المدى الأبعد، وذلك لأن بحوزة حزب الله "أكثر من 70 ألف قذيفة صاروخية لأمدية مختلفة، وتغطي أي هدف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأهم من ذلك أن أكثر من مئة منها مزودة بأنظمة تسمح لها بإصابة دقيقة للهدف، في مجال أمتار معدودة منه".

وأضافت الصحيفة أن الخبرة المتراكمة أسفرت عن تغيير في المفهوم. وحزب الله يتدرب على هجوم مفاجئ، يسيطر من خلاله، في حال نشوب حرب، على بلدة فلسطينية محتلة قرب الحدود أو على سلسلة مواقع عسكرية ونقاط هامة، وبذلك يشوش ويعرقل دخول قوات جيش الاحتلال إلى جنوب لبنان". وفق قولها.

 

 

اخبار ذات صلة