نفى المحرر المعاد اعتقاله، محمد عارضة، اليوم الجمعة، ما نُشر على وسائل الاعلام قيامه بإعادة تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع.
ونقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسلان محاجنة، عن الأسير عارضة قوله "إنه ومنذ إعادته الى السجن من بعد محكمة يوم السبت بقي في الزنزانة وفقط خرج لغرف التحقيق".
وقال العارضة لمحاميه: "خرجنا جميعا الى الناعورة بشكل عفوي دخلنا المسجد ٥-١٠ دقائق اغتسلنا وخرجنا كانت النية الوصول للضفة ولكن التبست علينا الاتجاهات".
وأشار إلى أنهم بسبب سماعهم عبر الراديو بدء البحث عنهم لم يتمكنوا من الوصول للضفة.
وأضاف عارضة "رغم مرارة وصعوبة المطاردة والجوع، لو كانت هذه الأيام الخمسة هي كل حياتي لوافقت".
وتابع "قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة، والسبب في قرار الهروب هو عدم وجود أفق للإفراج خاصة أن المؤبد غير محدد، والتعامل معنا لا حسب القانون الدولي المتعلق بأسرى الحرب، ولا يتم التعامل معنا مثل المساجين الجنائيين الاسرائيليين بتحديد المؤبد ولهذا قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة".
وأشار مجانحة إلى أن القائد محمود عارضة قال: "إن المخابرات الإسرائيلية أخبرته أن من وشى عليهم من سكان الناصرة، مبينًا أنه يرفض تصديقهم ويؤكد أن الاعتقال صدفة وهدف المخابرات زرع الشك بين الشعب الفلسطيني.
ولفت مجانحة إلى أن الأسير محمود عارضة عاد وأكد على أنه المسؤول الأول عن عملية نفق الحرية، وأنهم لم يطلبوا المساعدة من فلسطينيي48 خوفاً عليهم.
وبيَّن أن الأسير محمود عارضة كان يرتدي بلوزة ابن أخته طوال فترة حريته وكان معه علبة عسل يريد أن يهديها لأمه.