شمس نيوز/دمشق
أكد مسؤول دائرة منظمة التحرير في سورية أنور عبد الهادي في مخيم اليرموك أن المنظمة قدمت تسويات للمسلحين داخل المخيم في محاولات لحل الأزمة، تضمنت عدة بنود منها: العفو عن المسلحين وتأمين خروجهم من المخيم، مكافأة من أراد منهم العودة للحياة المدنية، ومن كان منهم موظف يمكنه ان يعود لوظيفته، لافتا بأن هذه المحاولات عادة ما تبوء بالفشل نظرا لوجود أكثر من جماعة من المسلحين، لا يمكن التوصل لتسوية معهم.
وأكد عبد الهادي أن هناك "طريقين لإنقاذ شعبنا في مخيم اليرموك، الأول مرفوض وهو العمل العسكري، أما الطريق الثاني فهو سياسيا، حيث تم توقيع 12 اتفاقا مع المسلحين في محاولة للوصول لحل للأزمة، ولكن في كل مرة لا يلتزم المسلحون بهذه الاتفاقيات".
وأشار إلى عدم وجود فصائل داخل المخيم، فالموجودين هم 10,000 إلى 12,000 مدني داخل المخيم ومن بينهم المسلحين، بالمقابل هناك 170,000 فلسطيني خارج المخيم معاناتهم تفوق معاناة أهل المخيم، ولكن خصوصية المخيم تفرض تغطية إعلامية بشكل آخر، كما أن هناك 600 عائلة عادت إلى المخيم بكامل إرادتها، نحن نحاول تخفيض المعاناة ومعالجة الأزمة بحكمة.
