من "كهف الجحيم" إلى "بئر الجن" و"كهف الرعب"، تعددت الأسماء والأوصاف لبئر برهوت أو "خسف فوجيت" في محافظة المهرة شرق اليمن.
فلطالما حيكت الأساطير حول هذا الكهف العظيم، الذي لفه الغموض، فأثار رعب الكثيرين لسنين طوال، ولم يجرؤ أحد على التوغل فيه.
إلى أن قرر "الفريق العماني لاستكشاف الكهوف" الدخول في هذا الكهف السحيق الذي يبلغ قطر فوهته الدائرية نحو 30 مترًا
ليتضح أن كل ما روي من قصص مخيفة حول بئر برهوت لا يمت للحقيقة بصلة.
شلالات بديعة
فقد نزل أفراد الفريق إلى قاع البئر، بحسب ما نشر حساب "ناشيونال جيوغرافيك" على "تويتر" لاستكشافه وتوثيق سماته الجيولوجية والبيئية.
واكتشفوا أن المياه الجوفية تنبثق من جدران الكهف لتكون شلالات بديعة.
كما تبين أن العديد من الكائنات تتخذ من هذا المكان موطنًا لها كالضفادع والأفاعي والحشرات.
يشار إلى أن حفرة البئر تقع عند الشارع المؤدي إلى منطقة فوجيت، التي تربط بين مدينتي شحن والغيضة في محافظة المهرة. إلى ذلك، يبدو البئر معلما بارزا يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية.
ويبلغ عرض فتحتها الخارجية الدائرية نحو 30 متراً، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون أغلبها من الصخور الجيرية، وتصب فيها مجموعة من الشراج المائية الصغيرة، حسب الموقع العماني.
ولا شك أنه سيشكل معلما سياحيا وبيئيا في الأيام المقبلة في البلاد.
الفريق العماني لاستكشاف الكهوف يفك طلاسم بئر برهوت (خسفيت فوجيت )بمحافظة المهرة اليمانية تقرير مفصل عنها قريبًا ان شاء الله @GsoOman @MohDtheGeologis @nabil4800 @salimalsuqri pic.twitter.com/aCoyzrJF71
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman)