قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، اليوم الاحد، إن الإنجاز الأول لعملية سجن "جلبوع" البطولية يتجلى في أنها وجهت ضربة نوعية للمنظومة الأمنية الصهيونية، حيث كسر الأسرى بإرادتهم أسوار أعتى سجن لدى الكيان الصهيوني.
جاء حديث ممثل الجهاد الإسلامي عطايا خلال مشاركته في الاعتصام التضامني مع الأسرى الذي نظمته "حركة الأمة" تحت عنوان: "تحرير أسرى سجون العدو واجب إنساني وجهادي"، وذلك في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت.
وأضاف عطايا "الأسرى حفروا نفق حريتهم بمعول إرادتهم الصلبة وبعزيمتهم التي لا تلين، وكسروا قفل هذا السجن الذي يطلقون عليه الخزنة الأشد تحصيناً بثمرة صبرهم، وسجلوا على صفحات التاريخ صفحة مشرقةً للمقاومة وإنجازاتها".
وأكد أن هذه العملية وجهت رسالة إلى كل الأسرى، بأن هذا العدو يمكن انتزاع الحرية منه، ويمكن كسره وهزيمته، وهو أضعف مما يتصور الكثيرون.
وتابع عطايا "عملية انتزاع الحرية وجهت رسالة أيضاً إلى أولئك المطبعين بأنكم تسيرون مع عدوٍ سوف يأخذكم إلى هاوية سحيقةٍ لا تستطيعون الخروج منها".
واعتبر عطايا، أن الأسرى وجّهوا رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية بضرورة العمل بسرعة من أجل تحرير كافة الأسرى لدى العدو.
وشدّد على أن قضية الأسرى هي قضية جامعة، وقد وحدت الشعب الفلسطيني حول دعم الأسرى الذين هم في مقدمة المقاومين على طريق تحرير فلسطين.
وختم عطايا حديثه بالقول: "عملية انتزاع الحرية أشعلت فتيلاً ربما يفجر انتفاضة شاملة سوف تفاجئ العدو، ولا تنطفئ شعلتها إلا بتحرير فلسطين وكسر بوابات السجون وتحرير جميع الأسرى والمعتقلين".