أكَّد أمين سر الصناعات الإنشائية، محمد العصار، أن انخفاضًا ملحوظًا طرأ على سعر مواد البناء في قطاع غزة، بعد سماح الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، بإدخالها إلى القطاع بكميات جيدة تسد احتياجات القطاع في الوقت الحالي.
وأوضح العصار في تصريح لـ "شمس نيوز"، أن سعر طن الحديد انخفض من 3600 – 3200 شيكل، وسعر طن الإسمنت المصري بات يُباع للمستهلك بـ 400 شيكل، فيما طرأ ارتفاع على الإسمنت الإسرائيلي بنسبة 12%.
وذكر، أن كميات مواد البناء التي تدخل إلى غزة تسد احتياج القطاع في الوقت الحالي، كون عملية الإعمار لم تبدأ بعد.
وذكر، أن قطاع غزة يحتاج بالوضع الطبيعي بعيدًا عما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير لـ 1600 طن من الإسمنت يوميًا وذات الكمية من الحديد، وما يقارب من 3200 طن من الحصمة.
وفي السياق، أكد العصار، أن تطورًا مهما طرأ على عملية إدخال مواد البناء عبر كرم أبو سالم التجاري إلى القطاع، إذ أن جميع مواد البناء وخاصة عنصر الحديد، باتت تورد للقطاع بشكل رسمي، دون تدخل برنامج "GRM"، الذي وضعته الأمم المتحدة بالتعاون مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى إلغائه نهائيا، كونه يضر بعملية إعادة الإعمار، غير أنه يستنزف أموال الفلسطينيين.
وأكد، أن برنامج الـ "GRM"، كان ستنتهي، لكن العدوان الأخير على القطاع، دفع رئيس الحكومة محمد اشتية إلى تجديد التعاقد معهم لـ 5 سنوات مقبلة، وهو ما يرفضه جميع المقاولين في المحافظات الجنوبية.
هذا، وكانت سلطات الاحتلال تمنع إدخال مواد الإعمار إلى قطاع غزة، منذ بدء العدوان الأخير على غزة في مايو الماضي، قبل أن تسمح بتوريده للقطاع منذ أيام قليلة.