حمّل رئيس نادي الأسير قدوره فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أيهم فؤاد كممجي، ومناضل يعقوب انفيعات، اللذين تم إعادة اعتقالهما في جنين فجر اليوم الأحد، والأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم قبل أيام قليلة.
وقال فارس، خلال زيارته التضامنية لأهالي الأسرى الستة الذين أعيد اعتقالهم، بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وفاء زكارنة، وأعضاء إقليم "فتح"، والوزير السابق عيسى قراقع، إن الأسرى الستة الذين استطاعوا انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، أعادوا الوحدة لأبناء شعبنا الذي توحد خلف قضية الأسرى ووقف إلى جانبهم.
وأكد أن هناك مخاوف كبيرة على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل إنفيعات، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى، لافتا إلى أن الأخبار التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين تشير إلى أن هناك ما يحاول إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له.
ودعا فارس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، للحيلولة دون الاستفراد بهم لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر، مناشدا أحرار العالم الوقوف إلى جانب 4500 أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.