قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن لاءات رئيس وزراء الاحتلال؛ لا اتصال مع الرئيس محمود عباس ولا مفاوضات ولا دولة فلسطينية، بحاجة إلى وقفة جدية منا جميعًا ومن المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تُنادي وتًؤمن بـ"حل الدولتين".
وأضاف: "الذي يعنيه بينت هو الاستمرار في التدمير الممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطين، وهذا يستدعي مِنّا مراجعة لما هي عليه أحوالنا الآن".
وفي ملف الأسرى، أكد اشتية على أنهم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، قائلا :" من حق كل أسير أن ينشد الحرية، ونحن معهم على العهد، ونتابع هذا الملف بكل جدية وبشكل يومي، ولا بد من الإفراج عن الدفعة الرابعة التي التزمت بها "إسرائيل" وعن الأسرى من المرضى والنساء والأطفال، وإنهاء موضوع الاعتقال الإداري مرة وبلا رجعة".
وتطرق اشتية لموضوع منى ومحمد الكرد من حي الشيخ جراح بالقدس، مبينا انهم نموذجا للفلسطيني الملتزم بقضيته والذي جيَّر أدوات التواصل الاجتماعي لحشد الدعم والتأييد للقدس وفلسطين، وهذا نموذج ناجح ومهم للدبلوماسية الشعبية، أُحييهم وأطلب من جميع الشباب أن يحذوا حذوهم.
وبشأن الانتخابات المحلية، دعا اشتية حركة حماس للسماح بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة في 11/12/2021، بمرحلتها الأولى، على أن تتم المرحلة الثانية قبل نهاية الربع الأول من العام القادم.
ودعا اشتية للإقبال أكثر على تطعيم كورونا وخاصة سكان قطاع غزة، مع استمرار الالتزام بإجراءات السلامة ومنع الجمهرة والاعراس وبيوت العزاء والالتزام بالكمامات بالأماكن العامة وخاصة المغلقة منها.
وبين اشتية في ختام كلمته ان مجلس الوزراء سيناقش اليوم قضايا متعلقة بتنظيم العطاءات والبوابة الموحدة للشراء العام، واعتماد الوثائق القياسية لاستعمال البلديات الصغيرة من فئة (ج) والمجالس القروية، وتحديث قانون العقوبات وقانون صندوق حوادث الطرق، واللائحة التنفيذية للمجلس الطبي، وقضايا متعلقة بزيت الزيتون والتمور وأراضي الدولة المسجلة باسم المخاتير، ومواجهة أزمات السير والمرور من خلال إنشاء شبكة طرق وطرق رابطة ودائرية وطريق بديل لوادي النار وغيره، وتقارير مالية وصحية وأمنية.
