بعد ٦ سنوات من نصرة القضية عبر السوشال ميديا شعرت للمرة الاولى بأهمية منصات التواصل الاجتماعي بعد استماعي لتعليقات مواطنين عرب من مختلف الدول في رحلة خارجية - عندما علموا اني فلسطيني اول سؤال او حديث او كلمة ينطقوها هي نفق الحرية؛ وبعدها نستعرض احوال الاسرى واخبارهم وارى بهم اهتماما جلياً بالحدث وقلقهم الكبير على الاسرى.
العرب والمسلمون يتابعون اولاً باولٍ احدث الاسرى لعلهم يشاهدون خبر يفرح قلوبهم التي ارهقت من انخفاض نبضاتها لحظات مشاهدتهم اخبار اعادة اعتقال الاسرى الأربعة.
الأمر المهم في هذا السياق هو أنني عندما أسألهم عن مصادر أخبارهم بشأن الأسرى والقضايا الفلسطينية؛ يشيرون بشكلٍ سريعٍ إلى منصات التواصل الاجتماعي، فيتابعون فيسبوك وانستجرام ثم واتساب وتويتر؛ وهو ما أشعرني بالفخر ان حملاتنا وتغريداتنا مهمة جداً ولها صدى، ولها جمهورها وهم الاحرار الذين يعرفون تحكم الساسة بالروايات الاعلامية التي تخرج عبر القنوات فيذهبون ليعرفوا ماذا يحدث في فلسطين عبر منصات التواصل لذلك حملات الضغط والنصرة للشعب الفلسطيني مهمة جدا جدا عبر منصات التواصل خصوصا مع تواجد كمية مهولة من المواطنين من مختلف الدول عبر تلك المنصات.
مطلوب منا كمؤثرين في عالم السوشال ميديا أن نخترق باقي المنصات لنصل الى اصوات الاحرار في كل بقعة من هذا العالم؛ ومنها سناب شات وتويتر ويويتوب من خلال انشاء قنوات مخصصة للتعريف بقضايانا الوطنية.