اللحوم الباردة
هي اللحوم المطبوخة والتي يتم طبخها سواء بالمعالجة أو التدخين، ثم تباع لكي يتم تقطيعها أو تباع مقطعة على شكل أصابع وشرائح لتكون جاهزة للوجبات الخفيفة والشطائر.
طريقة تصنيع اللحوم الباردة
تكون اللحوم الباردة عبارة عن لحم مطبوخ ويتم تقطيعه إلى شرائح ويضاف لها التوابل والبهارات، ويتم معالجتها حتى تتصلب ويكمن الخطر فيها بسبب بعض الأمراض منقولة بالغذاء مثل داء السلمونيلات وداء المقوسات وداء الليستريات.
أسباب خطورة اللحوم الباردة على الحامل
-يمكن أن تتلوث هذه اللحوم بواسطة معدات التقطيع التي لا يتم تنظيفها بشكل تام.
-عدم غسل الأيدي أثناء تقطيعها.
-تعرضها للأسطح الملوثة في أماكن البيع.
تعرض اللحوم الباردة للتلوث بالليستريا مونوسيتوجينيس، وهي نوع من البكتيريا الموجودة في الماء والتربة، ويمكن أن يصبح أحد مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية إذا نمت المنتجات في تربة ملوثة أو تم إعطاء أغذية ملوثة للحيوانات في السلسلة الزراعية، وتتعرض الحامل للتسمم الغذائي بسبب وجود جهاز المنعة الضعيف خلال فترة الحمل بل قد تتعرض لداء السلمونيلات أو داء المقوسات، ووفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) ففي فترة الحمل فإن خطر إصابة الحامل ليس فقط بداء الليستريات ولكن أيضًا معاناتها من بعض آثاره الجانبية الأكثر ضررًا أكبر بعشر مرات من عامة الناس.
ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض المنقولة بالغذاء للجنين، حيث يمكن أن تعبر المشيمة وتؤثر على الطفل الذي لم يولد بعد.
وتتسبب في الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.
وقد يتعرض الطفل بعد الولادة لحالة من التهابات الدم أو الدماغ، وكذلك التأخيرات الفكرية، وحالات من الشلل، النوبات العصبية، العمى، مشاكل في الكلى والقلب.
أعراض مقلقة بسبب اللحوم الباردة
الشعور بالجفاف.
القيء والغثيان.
حمى وصداع.
الألم العضلي
والاسهال، و يمكن أن تتسبب بكتيريا السالمونيلا أيضًا في ظهور دم في البراز أو البول بلون داكن أو كهرماني اللون، وعادة تبدأ الأعراض في الظهور بعد 12 ساعة إلى 3 أيام من تناول اللحوم الباردة الملوثة.
الوقاية من خطر اللحوم الباردة
يفضل تجنب اللحوم الباردة مثل السلامي واللحوم المدخنة والنقانق أثناء الحمل، وإذا كان يجب على الحامل تناولها فتأكدي من تسخينها جيدًا لمنع خطر الإصابة بمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، والتوجه للطبيب فوراً في حال ظهور بعض الأعراض السابقة.