استهجن النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، اللقاء الذي نظمته لجنة "التواصل مع المجتمع الاسرائيلي"، والذي ضم عدداً من قيادات السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، بعدد من وزراء حكومات الاحتلال السابقة.
واستغرب خريشة خلال حديث مع "شمس نيوز" من موعد اللقاء، الذي عقد في وقت تتزايد فيه الهجمة تجاه المسجد الأقصى، والقدس، والأسرى، بالإضافة إلى استمرار التغول الاستيطاني، واستمرار الجرائم بحق شعبنا.
وتسائل "كيف تعقد هذه اللجنة لقاءاتها بقلب مدينة رام الله في وقت رفض رئيس حكومة الاحتلال بينيت، الجلوس مع الرئيس محمود عباس؟"
وتابع خريشة "هذه اللقاءات المستهجنة، والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، بالنسبة للقضية الفلسطينية، تهدف إلى تجميل صورة وزراء حكومات الاحتلال السابقة الذين خططوا ووضع التصورات للقضاء على القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن هذه اللقاءات جاءت في وقت يتحدث فيه الكل عن مرحلة تحرر وطني، ويُحارب كل من يطبع مع الاحتلال، مضيفًا "هذا اللقاء لا يُفهم منه سوى أنه لقاء تطبيعي، لتجميل وجه الاحتلال وإظهار رموز العدو ووزرائه السابقين، الذين أعدوا خططًا ضد شعبنا طوال الوقت".
ولفت خريشة إلى أن من حضر الاجتماع من الاسرائيليين كان المستوطنون قد طردوهم من الحكومة وخارج المشهد السياسي، مردفًا "مثل هذه اللقاءات تعيدهم مرة أخرى للمشهد، على حساب الدم الفلسطيني".
ودعا خريشة النخب الوطنية لإعلاء صوتها ورفضها لجميع هذه اللقاءات غير الطبيعية.
