قال التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم الأحد، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم والشعب الفلسطيني "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني" في السادس والعشرين من سبتمبر كل عام، تتصاعد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين، والمتمثلة في القتل والإصابة والاعتقال ومنع التغطية وتكسير المعدات وإغلاق المؤسسات والتضييق عليها.
وأضاف "لقد أخذ الإعلاميون الفلسطينيون على عاتقهم الدور الأبرز والأهم في نقل وتوثيق الحقيقة، وحملوا في محطات عديدة ولا زالوا واجب الدفاع عن قضيتهم العادلة".
وأكد التجمع أن رواية الاحتلال الإسرائيلي لم تعد رائجة ومصدقة في العالم بفضل جهود رسل الكلمة والصورة الذين كشفوا بكل مهنية وشفافية ارتكاب الاحتلال أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأصروا على القيام بواجبهم الأخلاقي رغم القيود وتعقيدات العمل في الميدان الإعلامي.
إننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: نستذكر شهداء الإعلام الفلسطيني، ونوجه التحية لأرواحهم، كما ونحيي الصحفيين الجرحى، والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ثانياً: نشيد بجهود ودور رجال السلطة الرابعة في القيام بمهامهم المتعلقة بتوعية وتثقيف وتوجيه المواطن الفلسطيني بمختلف القضايا من جهة، ومن أخرى كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
ثالثاً: نجدد المطالبة للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية وإجبارها على إيقاف استهدافها للإعلاميين الفلسطينيين، عملًا بقواعد القانون الدولي الإنساني التي تكفل حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
رابعاً: ندعو إلى مقاضاة قادة وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتهم المتواصلة للعمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
خامسًا: نرسل التحية إلى المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية التي لم تتوان يومًا عن إسناد ودعم الرسالة الإعلامية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
سادساً: نطالب الجهات الرسمية الفلسطينية بتسهيل عمل الطواقم الصحفية الفلسطينية، وتوفير بيئة ومساحة أوسع من الحرية؛ للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني.