أكدت المحررة القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، أن إدارة مصلحة السجون اتخذت اجراءات جديدة بحق الأسيرات بعد عملية انتزاع الحرية من ضمنها إغلاق الغرف أمامهن في وقت الفورة.
وشدد جرار في حديث لإذاعة "صوت الأسرى"، على مصلحة السجون استغلت جائحة كورونا من خلال منع زيارات الأهالي وقطع التواصل معهم بشكل تام.
وقالت: "من أصعب اللحظات التي مرت عليّ عندما فقدت ابنتي سها ومُنعت من توديعها، ولكن تضامن الأسيرات خفف عني كثيراً".
وأضافت: "تركت خلفي 36 أسيرة في سجن الدامون مطلبهن الأساسي هو الحرية، مشيرة إلى أن إدارة سجن الدامون تحاول عزل الأسيرات بشكل كامل عن العالم الخارجي، كما تمارس سياسة الإهمال الطبي ضدهن.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة خالدة جرار، من سجن "الدامون" إذ تقبع الأسيرات، على حاجز سالم العسكري غرب جنين.
وقضت جرار (58 عاماً) حكما بالسّجن لمدّة عامين في اعتقالها الأخير، علماً أنها تعرّضت للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال عام 2015 وأمضت 15 شهراً، وعام 2017 وقضت 20 شهراً، بين أحكام وسجن إداري.