أطلقت مجموعة من المبادرين في قطاع غزة، حملة لتيسير الزواج، والحد من ظاهرة العنوسة، وأعداد المطلقات والأرامل.
وتقوم المبادرة التي أطلقها (تجمع مبادرون مصلحون) على تحديد المهر بـ 500 دينار بالإضافة إلى الدبلة، بموافقة من الطرفين.
خالد شراب أحد أعضاء التجمع أوضح أن هذه المبادرة أُطلقت بعد عدة أفكار طُرحت خلال الفترة الأخيرة لتخفيف المهور واعفاف الشباب والشابات.
وقال شراب في حديث مع "شمس نيوز": "تقوم هذه المبادرة انطلاقًا من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- (أقلهن مهرًا أكثرهن بركة)"، مشيرًا إلى أنه بعد أيام قلائل من انطلاق المبادرة لاقت إقبالًا كبيرًا من كلا الجنسين ليسجلوا فيها.
وبيَّن أن من أحد أسباب المبادرة هو وصول أعداد الآنسات ما بين سن 25-40 عاماً قرابة 52 ألف آنسة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأًرامل والمطلقات ونساء الشهداء.
وعن دورهم، قال شراب "نحن وظيفتنا فقط التوفيق، أي أننا ندل الشاب على من تحمل المواصفات المطلوبة أو قريبة منها، وهو بعدها يتجه لولي أمرها، مع الحفاظ على شروط الحملة من الجانبين".
ولفت إلى أنه يوجد فريق من المبادِرات مختصات بالتعامل مع طلبات الإناث، ويقوم بتسجيلها، مستدركًا "يتم التسجيل من خلال ولي الأمر، حتى عندما نتواصل معه عند قدوم العريس يكون موافق على قواعد الحملة".
وذكر شراب أن القائمين على الحملة مهمتهم فقط التوفيق بين الباحث عن الزواج، والعروس، وبعد ذلك يقوم الزوج بدفع المهر المحدد بالحملة، بعدما يجلس مع أهل العروس، ميِّنّا أنه لا يتم دفع المهر من خلال المبادرة.