كشف المتحدث باسم وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية بمدينة القدس، عن السبب وراء عدم لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس السلطة محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث، إن السبب يعود إلى ضيق الوقت للرئيس بايدن وبسبب تفشي جائحة كورونا.
وأكد على أن الأمر لم يكن متعلقاً بالعلاقات الأمريكية الفلسطينية، مجددا التأكيد على أن الإدارة الأمريكية تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية انخراط الولايات المتحدة مع كل من "القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية"، وفق قوله.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية مهتمة جدا بدعم "السلام" والاستقرار في المنطقة. على حد زعمه.
يشار إلى أن وسائل اعلام عبرية، أكدت أن الرئيس بايدن رفض لقاء محمود عباس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.