غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المدلل: ما صدر عن "الأونروا" مؤخرًا يُعد تساوقًا مع المواقف الأمريكية والصهيونية

القيادي أحمد المدلل.jpg
شمس نيوز - غزة

قال مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي: "إنّ ما صدر على لسان المتحدث الرسمي باسم الوكالة عدنان أبو حسنة حول قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تطبيق مبدأ الحيادية على الموظفين الفلسطينيين، وما صدر عن فيليب لازارينى المفوض العام للوكالة، حول العجز في ميزانية وكالة الغوث والذى يصل الى ١٢٠ مليون دولار، يُعد تساوقاً مع المواقف الأمريكية والصهيونية بملاحقة الموظفين وتتبع أدائهم والتحذيرات الصادرة إليهم بتجنب التعاطي والاندماج مع الحالة الوطنية الفلسطينية وعناوين القضية الفلسطينية، كلُّ ذلك يؤكد تسارع الخطوات التي تتخذها الأونروا لتنفيذ بنود اتفاق الاطار بينها وبين الادارة الأمريكية".

وقال المدلل في تصريح صحفي: "هذا يتطلب منا جميعاً استنهاض الشعور بالمسؤولية واستشعار خطورة ما يُحاك من مؤامرة ضد وكالة الأونروا لتصفية عملها وانهاء مهامها التي أنشئت من اجلها وهي تعتبر الشاهد الوحيد على استمرار قضية اللاجئين والتي هي جوهر القضية الفلسطينية".

وأضاف: "أن المطلوب من لازارينى البحث عن حلول لإشكالية العجز فى ميزانية الاونروا بعيدا عن الابتزاز السياسي الذي تمارسه الادارة الامريكية، وقد استطاع المفوض السابق كرينبول قبل سنوات أن يحل مشكلة قطع ترامب الدعم المالي عن الأونروا حينها بعد أن طاف حول العالم وقام بزيارة خمسين دولة ووضعهم أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم".

وتابع: "الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش عليه أن يتحمل مسؤولياته بمنع الابتزاز الأمريكي والتدخل لوقف الانهيار الذي تعاني من وكالة الأونروا والتي أُنشأت بقرار أممي من الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وزاد بالقول: "المطلوب من الديبلوماسية الفلسطينية أن تفعل ملف الاونروا داخل اروقة الأمم المتحدة والعمل مع الهيئات الدولية لدفع الدول المانحة وعلى رأسها أمريكا لتوفى بالتزاماتها اتجاه وكالة الاونروا حسب ما أقرته القرارات الدولية وعلى رأسها قرار ٣٠٢ المؤسس للأونروا والقانون الدولي الإنساني المصاحب له باعتماد الشفافية والنزاهة والاستقلالية والحيادية التي يجب أن تتعامل بها نفسها في أداء دورها".

وعن المطلوب وطنياً، قال: "حراك وطني جماهيري بتفعيل كل الوسائل الممكنة وطنياً على المستوى التوعوي والإعلامي والمؤسساتي، ووقفات حاشدة أمام مكاتب ومراكز إدارة "الأونروا" ولكن بطريقة حضارية مؤثرة تفعيل مخيمات اللاجئين الممتدة على طول الوطن ومخيمات الشتات.