يشكل قطاع التمور في فلسطين جزءاً مهماً من الاقتصاد الوطني، والذي تبلغ قيمته المالية لهذا الموسم بحسب رئيس مجلس قطاع النخيل والتمور نحو 200 مليون شيكل.
وأكد رئيس مجلس قطاع النخيل والتمور إبراهيم دعيق، على أهمية قطاع التمور والذي يحتل المركز الأول في الصادرات الفلسطينية من المحاصيل الزراعية للعالم.
وأوضح، أن الطلب يتزايد بشكل مستمر على التمر الفلسطيني من قبل دول العالم وخاصة تركيا، وأضاف قائلاً: " 75% من محاصيل التمور الفلسطينية تصدر للخارج، بسبب تزايد الطلب عليها لجودة التمور الفلسطينية، ولو كان هناك المزيد من تلك المحاصيل لتم تصديرها مباشرة".
وقدر دعيق أن يكون إنتاج هذا الموسم 11 ألف طن في الضفة الغربية، مسجلاً تراجعاً عن الموسم السابق بمقدار 2500 طن، نتيجة الارتفاع على درجات الحرارة الذي شهدته المنطقة هذا العام، كما وقدر دعيق سعر كيلو تمر في الأسواق المحلية بـ 15 شيكلا.
فيما يشكل نقص المياه أكبر المعيقات التي تواجه المزارعين العاملين في هذا القطاع، بحسب دعيق بالإضافة إلى محاولات بعض التجار الفلسطينيين اغراق الأسواق المحلية بتمور المستوطنات. وفق "معا".