استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الثلاثاء، الصحفييْن سامح مناصرة من مدينة طولكرم، والصحفي راضي كرامة من مدينة الخليل، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما وتخريب مقتنياتهما وبث الرعب.

وقال التجمع إنه ينظر بخطورة بالغة إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل شبه يومي لمنعهم من التغطية الإعلامية التي تفضح ممارسات الاحتلال العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، وتكشف زيف روايات الاحتلال.

وتابع: "إن اعتقال الصحفيين مناصرة وكرامة تأكيد جديد على مواصلة قوات الاحتلال اتباع سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات الإعلامية، في محاولة لثني الصحفيين الفلسطينيين عن تأدية رسالتهم الوطنية والأخلاقية المتمثلة في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم الممارسة بحق الصحفيين، في انتهاك واضح للمواثيق والأعراف الدولية التي تعطي حصانة للصحافة والصحفيين.

وذكر التجمع أن اعتقال الصحفيين مناصرة وكرامة يرفع عدد الصحافيين الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال إلى 26 صحافيا، مطالبا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية والمحلية كافة، والمجتمع الدولي بضرورة العمل على الإفراج الفوري عنهم، والوقوف في وجه الاعتداءات والانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين.

كما طالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية، سيّما وأنّ كافة المواثيق والأعراف الدولية تكفل للإعلامي حرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار دون أيّة ضغوط أو ملاحقات.