قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، إن إدارة السجون تواصل هجمتها القمعية لليوم 29 على التوالي تجاه أسرى الجهاد الإسلامي في السجون.
وأفاد عز الدين، في حديث لإذاعة "الأسرى"، بأن الأسرى من جميع الفصائل سينفذون اليوم سلسلة من الخطوات التصعيدية حتى الوصول إلى حل لأسرى الجهاد الإسلامي.
وأوضح، أن تلك الخطوات بدأت بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن تلك الخطوات إنذار لإدارة السجون للاستجابة لمطالبهم.
وأضاف: "إن لم يكن هناك حل من خلال هذه الخطوات سيكون هناك تصاعد تدريجي لهذه الخطوات ومستواها وتوسعتها على جميع أبناء الحركة الأسيرة".
وشدد على أن الأسرى لن يتراجعوا عن خطواتهم حتى عودة إدارة السجن عن اجراءاتها القمعية بحقهم..
وأشار إلى أن الهجمة الشرسة ضد أسرى الجهاد هي رد اعتبار وانتقام بعد الضربة الامنية القاسية والاختراق الكبير لسجن جلبوع.
وتابع: "أسرى الجهاد الإسلامي يؤكدون أنه لن يكون هناك أي مفاوضات إلا من خلال الهيئة القيادية لأسرى الحركة في السجون".
وزاد بالقول: "على مدار التاريخ كان هناك عدد من عمليات هروب متعددة نفذها أسرى الجهاد الإسلامي وما يحدث اليوم هو انتقام على ذلك".
وختم حديثه قائلا: "السماح لإدارة السجون بالاستفراد بأسرى الجهاد الإسلامي أمر خطير جداً يؤسس لمرحلة خطيرة يمكن من خلالها الاستفراد بالأسرى في كل تنظيم على حدا في الوقت الذي تريده إدارة السجون".