قائمة الموقع

الكاتب الصواف: الجهاد الإسلامي إضافة نوعية للمقاومة وعنواناً للتحرير القادم

2021-10-05T19:10:00+03:00
سرايا القدس
شمس نيوز - علاء الهجين

34 عاماً على انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي التي ما تزال تثبت في كل يومٍ وكلِ حينٍ أنها "ضرورة وطنية، وإسلامية، وجهادية، وإنسانية"، ذلك لأن الجهاد الإسلامي تمسكت بالثوابت الوطنية، والتزمت بخطها الواضح، وحافظت على المبادئ التي انطلقت من أجلها ولم تنجرّ الى حلول وهمية، 34 عاماً وحركة الجهاد الإسلامي ترسم قواعد الاشتباك السياسي والأمني والعسكري والفكري في سياق الصراع المتواصل.

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف يرى في ظلال الذكرى 34 عاماً للانطلاقة أن الجهاد الإسلامي منذ يوم التأسيس الأول تعد العدة وتُجهز لملاقاة العدو الإسرائيلي، مشيداً بتطورها العسكري الذي ابتدأ بالحجار، وتلاه السكين والمولوتوف، وصولاً لصناعة الصواريخ التي ذاق ويلاتها ساكني المستوطنات والمدن المحتلة.

وذكر الصواف في حديث لـ "شمس نيوز" أن الجهاد الإسلامي انطلقت لضرورة وطنية؛ إذ كانت فلسطين متعطشة لمن يحمل فكر التحرير، والدفاع عن الأرض والعرض وكنس الاحتلال، لاسيما بعد تخلى من كان يرفع شعار التحرير، وبات يرفع شعار الاعتراف بالكيان الغاصب.

ويقول في ظلال الذكرى الجهادية الـ 34: "إن حركة الجهاد لم تكن إضافة عددية، بل إضافة نوعية للعمل الجهادي المقاوم، وأحد عناوين التحرير القادم بإذن الله".

وأشار إلى انَّ الجهاد الإسلامي عززت لدى الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي مفهوم الحق، لافتاً إلى أن تعزيز فكرة ومفهوم الحق بفلسطين يحمل أهدافاً سياسية مهمة في سياق الصراع، قائلاً: "وجود الجهاد في الساحة الفلسطينية عزز صمود الشعب الفلسطيني، ورسّخ حق الشعب في أرضه ومقاومته حتى التحرير".

وأضاف: "الجهاد الاسلامي فصيل فلسطيني، منهجه القرآن والسنة، وهدفه الأسمى تحرير فلسطين، وتمسك منذ التأسيس بهذا النهج حتى يومنا هذا، وسيبقى -بإذن الله- محافظاً على الثوابت التي انطلق لأجلها حتى بعد التحرير".

اخبار ذات صلة