قال رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود: "إن انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي كانت خطوة مميزة جاءت تتويجاً لعمل نضالي سبق اعلان الانطلاق رسمياً".
وأضاف الشيخ حمود في حديث لإذاعة "صوت القدس"، أن: "فتحي الشقاقي كان سباقاً وكان قادراً على تجاوز العقبات الكثيرة التي وقفت أمام مشروعه المقاوم سابقاً".
وأكد أن انطلاقة الجهاد الإسلامي كانت علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني المعاصر، وشكلوا حافزاً لغيرهم في الساحة الفلسطينية.
وأضاف: "بانطلاقة حركة الجهاد وما تلاها بعد ذلك، دخلت القضية الفلسطينية مرحلة جديدة، وهي الجمع الضروري بين الإسلام عقيدة وحمل السلاح لمواجهة العدو الصهيوني".
وتابع: "نتج عن ذلك إنجازات لم تتحقق سابقاً، وكانت الانتصارات المتواصلة للمقاومة في معارك عدة وآخرها سيف القدس".
وختم حديثه بالقول: "عندما يوجد قائد واضح الرؤية كالدكتور فتحي الشقاقي ود. رمضان شلح ثم القائد زياد النخالة أبو طارق لا تغريهم المغريات وأيضاً لا تخيفهم التهديدات التي ترهب الآخرين، نثق أن هناك من يحافظ على الثوابت الفلسطينية".