أكد رئيس قسم القلب بمستشفى الشفاء د. محمد حبيب، أن عملية التقليصات بالتحويلات الطبية ركزت بشكل أساسي على قطاع غزة، سيما مرضى السرطان والقلب.
وأوضح حبيب أن نسبة التقليص في القطاع تجاوزت نسبة 53%، الأمر الذي تسبب بارتفاع نسبة الوفيات، بحسب ما نقلت عنه منصة "الميدان"
وقال "التحويلات الطبية المحولة قُلصت من العام الماضي (2019-2020) إلى ثمانين ألف تحويلة، وعند توزيعه ما بين الضفة وقطاع غزة تصل نسبة التدني 24% في هذه التحويلات".
وبيَّن حبيب أنه نتج عن ذلك مجموعة من الأخطار أولها تأجيل العمليات المجدولة لتاريخ غير محدد، وزيادة نسبة الوفيات لمرضى القلب بسبب تقليص عدد التحويلات الطبية.
وأضاف "بالنظر إلى النسب ما بين قطاع غزة والضفة الغربية، فإن نسبة الوفيات لأمراض القلب بالضفة الغربية 24.7% بينما في قطاع غزة وصلت إلى 49.3%، أي الضعف".
وبشأن إذا كانت السلطة تعوض التقليصات بإرسال مستلزمات طبية، قال حبيب "نحن نعاني منذ تأسيس الأقسام الطبية الخاصة بمرضى القلب من شح المستلزمات الطبية، خاصة الدعامات والبالونات والأسلاك المستخدمة في عمليات القسطرة".
وأشار إلى أنه لا يوجد توريد للمستهلكات بشكل منتظم ودوري لمستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزة، مما جعلها أحد عوامل زيادة نسبة الوفيات لمرضى القلب في القطاع.