فاز مصور وكالة "رويترز" العالمية للأنباء في قطاع غزة إبراهيم أبو مصطفى، مساء اليوم السبت، بجائزة بايو الفرنسية لأفضل مراسلي الحروب عن فئة الصورة العامة.
وذهبت جائزة الصورة العامة للمصور إبراهيم أبو مصطفى على خلفية تقرير نشرته وكالة رويترز بعنوان " غزة -11 يوما من القصف".
ومنحت جائزة بايو لمراسلي الحرب، إلى تقارير نشرتها وسائل إعلام من بينها مجلة "تسايت" الألمانية، وصحيفة "نيويورك تايمز" وراديو "أوروبا 1" وشبكة "بي بي سي" التلفزيونية.
ولأول مرة في تاريخ الجائزة، وهي النسخة الثامنة والعشرون منها، لم يكشف اسم أحد الفائزين حفاظا على سلامته، وهو مصور بورمي، نال الجائزة على صورة نشرتها "نيويورك تايمز" حول "ثورة الربيع" التي شهدها بلده.
وحاز فولفغانغ باور المولود عام 1970 على الجائزة على خلفية مقال بعنوان "بين طالبان" نشرته مجلة "تسايت".
وفاز البوسنيان دامير ساجولي، ودانيس تانوفيتش، في فئة التقارير التلفزيونية المطولة، وفئة صورة الفيديو، على خلفية تقرير بثته قناة "الجزيرة البلقان" حول آلاف المهاجرين التائهين في شمال البوسنة والهرسك.
وحازت مارغو بن، على الجائزة في فئة الراديو على تقرير بثته إذاعة أوروبا 1 بعنوان "قرى بأكملها في قندهار باتت مناطق ملغومة".
وأعلنت لجنة نوبل النروجية منح جائزة نوبل للسلام، الجمعة، للصحافيين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف مكافأة لهما على "كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" في بلديهما.
وفازت أورلا غويرين، وغوكتاي كورالتان، في فئة التقارير التلفزيونية، على تقرير بثته "بي بي سي" بعنوان "قناصو النخبة في اليمن" الذي يتناول قصص قناصين يستهدفون أطفالا.
وحاز توماس ديستريا على جائزة المراسل الشاب عن تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية حول بيلاروس بعنوان "الثورة في آخر دكتاتورية في أوروبا".
وأعلن منظمو جائزة بايو في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، في منطقة النورماندي، عن مشاركة حوالي 300 مراسل مقابل 200 العام الماضي بسبب وباء كوفيد-19 ونحو 400 في السنوات السابقة.
في إطار المسابقة، اختير خمسون تقريرا خاصا من أصل 350 تم استلامها.
ويتناول كثير منها غزة والعديد منها حركة طالبان قبل غزوها لكابل لأن المواضيع المعروضة في المسابقة أعدت قبل الأول من يونيو.