توجت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الدولية للسلام المقامة بمدينة أنطاليا التركية منتخب قدامى لاعبي غزة بكأس البطولة، خلال الحفل الختامي الذي نظم مساء السبت، بحضور كافة الفرق المشاركة.
وبحسب نظام البطولة فقد توج منتخب قدامى لاعبي غزة بطلاً لمجموعته الثانية، حيث أن اللجنة المنظمة للبطولة تتوج أوائل المجموعات أبطال لهذه البطولة الودية دون اللجوء للأدوار الإقصائية، وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد قسمت الفرق المشاركة في البطولة وعددها " 40 " فريقاً على أربع مجموعات.
وجاءت مشاركة منتخب قدامى غزة بصورة مشرفة تعكس الجد والاجتهاد لقدامى اللاعبين الفلسطينيين والجهود التي تبذلها الجمعية الفلسطينية لقدامى اللاعبين لإبقاء هؤلاء اللاعبين بجهوزية عالية من خلال أنشطتها وفعالياتها الدائمة، حيث حقق منتخب قدامى لاعبي غزة ثلاثة انتصارات في مجموعته على ميرسين التركي، وعلى منتخب قدامى البوسنة، ومركز أفندي التركي، وتعادل أمام فريق باتمان التركي، وبذلك يكون منتخب قدامى لاعبي غزة بطلاً لمجموعته برصيد سبع نقاط، ويتوج بطلاً لهذه البطولة.
وعبر الكابتن احسان الريفي قائد منتخب قدامى لاعبي غزة عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج، لافتاً إلى أن الجميع عمل على تحقيق الفوز والوصول إلى التتويج بهذا اللقب كأول مشاركة لقدامى اللاعبين بهذه البطولة، مقدماً شكره لإدارة البعثة ممثلة برئيسها عماد التتري، ونائبه حسن صلاح، ومديرها زياد أبو سمره، وللكابتن خالد أبو كويك المدير الفني للمنتخب، والكابتن محمود خضر مسعود إداري البعثة، ولكافة زملائه اللاعبين على جهودهم للوصول إلى التتويج باللقب.
واهدى "الريفي" هذا الكأس إلى أرواح شهداء فلسطين وعلى رأسهم الرياضي الكبير الشهيد عاهد زقوت، وللأسرة الرياضية وقدامى اللاعبين عامة، مشيداً بالانضباط الكبير الذي أبداه أعضاء البعثة، لافتاً إلى أن بعثات قدامى اللاعبين كانت وستبقى وجهاً مشرفاً للرياضة الفلسطينية وسفراء أكفاء للوطن في كل المحافل.
وقال زياد أبو سمره مدير البعثة أن الوفد بدأت مساء السبت بحزم الامتعة تمهيداً للعودة مجدداً إلى العاصمة التركية إسطنبول، مبيناً أن الوفد سيبقى عدة أيام هناك ومن ثم العودة إلى قطاع غزة عقب ختام البطولة.
ووجه "أبو سمره" الشكر والتقدير لكل للجنة المنظمة للبطولة ولكل من عمل على إنجاح البعثة ولكل من تواصل مع إدارة البعثة واطمأن عليها، وأعرب عن سعادته بتتويج المنتخب بهذا اللقب الذي يعكس الخطى الثابتة للجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين لتحقيق أهدافها وبرامجها، متمنياً التوفيق والنجاح لكافة الرياضيين الفلسطينيين، واصفاً إياهم بأفضل السفراء للوطن من خلال مشاركتهم في كل المحافل الرياضية.