أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى محمد الشقاقي أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون الصهيونية أعلنوا تصعيد خطواتهم النضالية لمواجهة الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وشدد الشقاقي في كلمة له خلال فعالية مشتركة نظمتها مؤسسة مهجة القدس وحركة المجاهدين الفلسطينية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم الإثنين، أن أسرى الجهاد أعلنوا عن حالة الاستنفار الثانية وبدء مرحلة العصيان العام داخل الأقسام، إضافة إلى العودة للاعتصام في غرفهم السابقة ورفض العودة لغرف الفصائل بالتنسيق مع الحركة الوطنية الأسيرة.
وأوضح الناطق باسم المهجة أن لجنة الطوارئ لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون الصهيونية أعلنت حل نفسها لصالح إعادة تفعيل مؤسسة الهيئة القيادية العليا المعزولة في الزنازين منذ عملية انتزاع الحرية في سبتمبر الماضي.
وأضاف الشقاقي: "أسرى الجهاد الإسلامي يواجهون هجمة مصلحة السجون بكافة السبل المتاحة"، مشددًا على أن عددًا من أبناء الجهاد في سجني "النقب وإيشل" يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للإجراءات التي اتخذها الاحتلال بحقهم.
وطالب شعبنا الفلسطيني بجميع أطيافه في مختلف مناطق تواجده بنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، ولا سيما بعد إعلان الحركة الأسيرة انضمامها لخطوات أسرى الجهاد التصعيدية، مؤكدًا على ضرورة الموقف الفلسطيني الموحد في قضية الأسرى.
من جهته قال مسؤول دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية أ. وليد مقداد: "إن لجان الأسرى والمؤسسات العاملة في هذا المجال لن تقف مكتوفي أيدي وستسعى لفضح جرائم الاحتلال"، مشيرًا أن الأسرى على سلم أولويات الفصائل الفلسطينية.
وطالب مقداد الجهات الرسمية والسفارات الفلسطينية بالعمل على تبني قضية الأسرى وتقديم جرائم الاحتلال بحقهم لمحكمة الجنايات الدولية، داعيًا لدعم الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.