تحدثت صحيفة هآرتس العبرية، عن بعض تفاصيل عملية التحقيق التي جرت مع الأسير محمود العارضة، قائد عملية انتزاع الحرية عبر "نفق جلبوع" الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، "أن المحقق سأل الأسير العارضة، أين ستكون بعد سبع سنوات من الآن؟" رد العارضة: "سأكون حرا في الصفقة التي ستجريها المقاومة".
وذكرت الصحيفة في وقت سابق، أنه بعد محاولة هروب أسرى من الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع في عام 2014، جلس مسؤول كبير في إدارة سجون الاحتلال لإجراء محادثة مع مسؤول التنظيم محمود العارضة في "كنتينا السجن" وقد أبلغه الأخير بأن هناك قرارا بالهرب وسيكون.
وأضافت الصحيفة: "بعد سبع سنوات نفذ العارضة وعده، وأراد إحراج جهاز الأمن "الإسرائيلي" في السجن بعد فشل محاولته الأولى، وهرب رغما عن أنوف الحراس مع أربعة أعضاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي أحدهم قريبه محمد".
ويعد الأسير العارضة الذي يبلغ من العمر 46 عاما، من قادة الجهاد الإسلامي في السجون، ومحكوم بالسجن المؤبد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل جندي إسرائيلي عام 1996.