شمس نيوز/القدس المحتلة
بدأ الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية واسعة النطاق في المناطق الشمالية لفلسطين المحتلة، صباح اليوم الاثنين، على أن تستمر حتى الأربعاء المقبل.
وبحسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، فإن المناورات ستشمل حركة سير نشطة للآليات المدرعة ومن الممكن إغلاق بعض الطرق. وعقب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قائلًا: إن هذه المناورات مقررة سلفاً كجزء من خطة التدريبات السنوية للعام 2014 ومعدة للحفاظ على استعداد وجاهزية القوات".
من جهة ثانية، أعرب مسؤولون عسكريون بالجيش الإسرائيلي عن خشيتهم من تزايد محاولات زرع عبوات ناسفة أكثر تطوراً ليس فقط من الجانب اللبناني بل من الجانب السوري أيضاً على خلفية الحرب الدائرة هناك.
ونقلت صحيفة معاريف عن المسؤولين قولهم إن "العبوات التي اكتشفت في الفترة الأخيرة واُخضعت للفحص من قبل مختبرات الجيش الإسرائيلي، تبين أنها متطورة وفتاكة وتتمتع بجودة عالية في مستوى الإنتاج".
وقال ضابط في سلاح الهندسة القتالية الإسرائيلي للصحيفة: إن الاضرار الناتجة عن تفجير تلك العبوات تدلل على مدى تطورها ومستوى أدائها العالي".
وأضاف الضابط: أحد المشاكل التي تواجه عالم الهندسة القتالية هو حقيقة أنه لا يمكن عزل الساحات المليئة بالعبوات بسهولة، وصعوبة التعامل مع العبوات بعد اكتشافها مقارنة بالتعامل مع جسم مشبوه، فنحن لا نستطيع الوصول الى العبوة وإحاطتها من كافة الجوانب لوجودها في حدود مشتركة، وهذا يجعلنا عرضة للخطر والأمر يتطلب مهارة كبيرة" بحسب تعبيره.
وكشف المسؤولون الإسرائيليون أن المهاجمين الذين استهدفوا أربعة جنود إسرائيليين مؤخراً على الحدود مع سوريا فعّلوا عبوتين ناسفتين كانت الأولى من أجل لفت انتباه القوات واستدراجها الى المكان، ثم قاموا بتفجير العبوة الثانية التي تسببت في إصابة الجنود بجراح.
وأصيب أربعة جنود اسرائيليين عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على طريق أثناء دورية لهم في مرتفعات الجولان المحتلة أواخر شهر مارس/آذار وصفت جراح أحدهم بالحرجة.