أكد ممثل حركة الجهاد في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي يخوضون اليوم معركة الأمعاء الخاوية ضد ما يتعرضون له من إجراءات عقابية.
وأفاد مزهر في حديث لإذاعة "صوت القدس"، بأن الإضراب يأتي من أجل إعادة الأمور الى ما قبل عملية انتزاع الحرية والتي فرض العدو إجراءات عقابية وهجمة شرسة غير مسبوقة ضد أسرى الجهاد الإسلامي.
وقال إن هناك توافق بين الفصائل الفلسطينية في الحركة الأسيرة على خوض هذه المعركة التي سيبدأ بها أسرى حركة الجهاد ومن ثم دخول الأسرى في السجون تدريجياً.
وأضاف: "جميع أسرى الجهاد الإسلامي سيدخلون الإضراب، ثم سيلحق بهم 100 من الجبهة الشعبية، على أن يلحق بهم أسرى حماس وفتح والديمقراطية بشكل متتالي".
وتابع: "سيكون هناك 100 أسير من أسرى حركة الجهاد الإسلامي سموها بكتيبة الاستشهاديين سيمتنعون عن تناول الماء والمدعمات ابتداء من يوم الأحد المقبل".
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة قررت الدخول في معركة الإضراب عن الطعام عقب التوصل الى طريق مسدود في الحوار مع ما تسمى مصلحة إدارة السجون.
ومضى يقول: "نحن اليوم أمام خطوة كبيرة تحتاج الى وقفات داعمة ومساندة من الكل الفلسطيني سواء على المستوى الرسمي أو السفارات أو الجماهيري".
وقال: "تم التوافق في لجنة القوى الوطنية والإسلامية مع إخواننا في الضفة المحتلة على عقد مؤتمر صحفي اليوم متزامناً للحديث عن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام".
وذكر، أنه بعد المؤتمر سيتم البدء ببرنامج فعاليات لإسناد الأسرى يتخلله إقامة خيمة اعتصام وإضراب عن الطعام بمشاركة من قيادات حركة الجهاد، وعقد سلسلة لقاءات مع المنظمات الدولية.
وأوضح، أنه سيتم إرسال رسائل ومذكرات الى مجلس حقوق الإنسان للحديث عن معاناة الأسرى والناحية القانونية حول ما يتعرض له الأسرى في السجون خاصة أسرى الجهاد الإسلامي.
ولفت إلى أنه سيكون هناك وقفات على مستوى قطاع غزة والضفة المحتلة والخروج بمسيرات حاشدة دعما وإسناداً لتلك الخطوة التي اتخذها أسرى الجهاد الإسلامي والحركة الأسيرة.
وشدد على أن "حركة الجهاد الإسلامي لن تترك أسراها البواسل لقمة سائغة للعدو الصهيوني وستدافع عنهم بكل قوة كان على مستوى المقاومة أو الدعم الجماهيري الحاشد".