يدخل اليوم 13 من أكتوبر، سبعة أسرى من القدس والضفة الفلسطينية المحتلة أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال، بينهم أربعة محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة.
من مدينة قلقيلية الأسير علي محمد محمود حسان (51 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
والأسير محمد صالح محمد شريم المحكوم بالسجن 30 عامًا؛ وهما معتقلان منذ عام 2004، وأمضيا 17 عامًا في سجون الاحتلال.
ومن مدينة الخليل، الأسير عماد صلاح عبد الفتاح القواسمة (46 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2004، وأمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال.
والأسير بشير أحمد عودة حروب (30 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى عشرة أعوام ومعتقل منذ عام 2013، وأمضى 8 أعوام في السجون الصهيونية.
ومن مدينة القدس، الأسير بلال عمر محمود أبو غانم (27 عامًا) من بلدة جبل المكبر، المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات مضافا لها 60 عامًا، ومعتقل منذ عام 2015، وأمضى ستة أعوام في سجون الاحتلال.
الأسير أبو غانم أسير سابق وهو أحد طلبة جامعة القدس، اعتقل بعد إصابته بالرصاص خلال تنفيذه عملية الباص في مستوطنة "أرمون هنتسيف" والتي استشهد فيها رفيق دربه الشهيد بهاء عليان. وقد فرضت عليه المحكمة الصهيونية إضافة إلى سنين السجن أن يدفع تعويضًا ماليًا بقيمة 250 ألف شيكل لعائلة كل قتيل وعددهم ثلاثة، ودفع مبلغ 150 ألف شيكل تعويضًا لكل جريح وعددهم سبعة، وتعويض سائق الحافلة بمبلغ 100 ألف شيكل.
والأسير حسن سليم إسماعيل خلفاوي (25 عامًا)، من البلدة القديمة، المحكوم بالسجن لمدة سبع سنوات، وأمضى ستة سنوات في سجون الاحتلال منذ اعتقاله عام 2015م.
والأسير جهاد سامر أحمد زغل (26 عامًا)، المحكوم بالسجن لمدة ست سنوات وتسعة أشهر، وأمضى ستة سنوات في سجون الاحتلال منذ اعتقاله عام 2015م.
يذكر أن الأسير زغل كان أصيب إصابة بليغة جراء تعرضه للضرب والتنكيل على يد الوحدات الخاصة التي اقتحمت بعض أقسام السجن قبل قرابة ثلاثة أعوام، نقل إثرها إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. وفق إذاعة "الأسرى".