أكد الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، أن سلطات الاحتلال تعمل على تغير هوية القدس ووجهها الحضاري.
وقال أبو دياب في حديث لإذاعة القدس: "ما يجري هو طمس للتاريخ والحضارة والآثار الإسلامية، وتزييف للحقائق لإعادة كتابة تاريخ عبري موهوم، ونسج روايات تُحاكي وجود حضارة مزيفة لليهود في القدس".
وأشار إلى أن أعمال الحفر يتخللها استخراج كميات كبيرة من الأتربة والصخور والحجارة، ونقل بعضها إلى أماكن مجهولة أو متاحف صهيونية.
وذكر أبو دياب أن سلطات الاحتلال تعمد طمس كل الآثار والأدلة والشواهد التي تدلل على وجود حضارات غير عبرية.
ولفت إلى أن الاحتلال يروج لرواياته الكاذبة لبسط سيطرته على القدس في حين يوجد تقصير من المؤسسات الفلسطينية المعنية بالأمر.
وبيَّن أبو دياب أن الحفريات الصهيونية تزيد من المخاطر على المسجد الاقصى كونها تستهدف أسفل المسجد بالإضافة إلى المنازل المجاورة.
