أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن عقد قيادات من السلطة لقاءً تطبيعياً مع الاحتلال الصهيوني في رام الله يترجم حالة الانحراف الخطير والسقوط الوطني المدوي الذي وصلت إليه السلطة وقياداتها.
وقال القانوع في تصريح صحفي له: "يأتي هذا اللقاء العبثي في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني عدوانه ويمارس جرائمه بحق شعبنا الذي يقدم التضحيات ويلتحم مع الأسرى الأبطال في إضرابهم المفتوح ومعركتهم مع السجان الصهيوني لنيل مطالبهم وانتزاع حقوقهم".
وشدد على أن ما أقدمت عليه قيادات من السلطة بعقد لقاء تطبيعي مع قيادات إسرائيلية من خلال "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي تتبع لمنظمة التحرير يؤكد ضرورة تحقيق مطلب الفصائل الفلسطينية بإصلاح منظمة التحرير، وإعادة ترتيبها بما يحافظ على ثوابتنا الوطنية وبناء استراتيجية تحرير موحدة لمواجهة الاحتلال وليس التطبيع والتعايش معه.
وأضاف "إن مثل هذه اللقاءات لا تمثل شعبنا الفلسطيني، بل هي خيانة لتضحياته العظيمة ومعاناة أسراه في سجون الاحتلال"، مشددًا على أن ذلك يتطلب محاسبة المشاركين في هذا اللقاء على فعلتهم المهينة وسلوكهم المشين.