في جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي تقام بين يومي 16 و 24 أكتوبر سيتم الدعاية لحملة "لا مكان للعنصرية"، حيث تواصل رابطة الدوري والأندية حث الجماهير على تحدي السلوك العنصري والإبلاغ عنه أينما رأوه.
أصدرت الرابطة مقطع فيديو لتعزيز الرسالة التي مفادها أنه لا يوجد مكان للإساءة العنصرية وأن المشجعين يمكنهم لعب دور رئيسي في مكافحة العنصرية. ويذكّر الفيديو المشجعين باحتمالية فرض عقوبات على مستوى الدوري في بداية موسم 2021/22 حيث يعني أن أي شخص يُدان بارتكاب انتهاكات عنصرية، سواء حدث ذلك داخل الملاعب أو عبر الإنترنت، سيتم حظره نهائيا من جميع ملاعب الدوري الإنجليزي.
ويساعد التدريب المعزز الذي تم لحكام المباريات في ضمان استعدادهم للاستجابة للانتهاكات العنصرية والمساعدة في جمع الأدلة لحظر الجناة.
ولمزيد من الدعم لالتزام الدوري طويل الأجل للتصدي للعنصرية في كرة القدم والمجتمع الأوسع، ساعد لاعبو الفريق الأول في إنشاء موارد تعليمية جديدة، والتي سيتم توفيرها للمدارس الابتدائية والثانوية.
ويواصل الدوري الإنجليزي الممتاز العمل جنبا إلى جنب مع السلطات والمنظمات الأخرى داخل اللعبة للتصدي للكراهية عبر الإنترنت والضغط على الحكومة وتحدي شركات وسائل التواصل الاجتماعي للقضاء على إساءة الاستخدام على منصاتها.
من خلال نظام الإبلاغ عبر الإنترنت، تدعم الرابطة أي لاعبين ومديرين وعائلاتهم يتعرضون لإساءات عنصرية.
ويقوم فريق متخصص بالتحقيق في القضايا لتحديد الجناة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية عند الاقتضاء.
منذ عام 2019، كان الدوري الإنجليزي الممتاز يراقب بشكل استباقي منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأبلغ عن آلاف العناصر من المحتوى المسيء لشركات التواصل الاجتماعي لإزالتها.
وقال ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز: "إن الدوري الإنجليزي الممتاز وأنديته ملتزمون تماما بمكافحة العنصرية. لسوء الحظ، يتم تذكيرنا مرارا وتكرارا بأنه لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به".
"سنفعل كل ما في وسعنا لضمان اتخاذ الإجراءات، مما يوضح أنه لا يوجد مكان للتحيز العنصري في كرة القدم والمجتمع الأوسع".
"لن ندافع عن ذلك في ملاعبنا، وسنواصل العمل مع أنديتنا والسلطات للتأكد من أن اللاعبين والمديرين وعائلاتهم وغيرهم لن يتعرضوا للكراهية عبر الإنترنت".
"نحث المشجعين على الانضمام إلينا وإظهار دعمهم من خلال تحدي أي شكل من أشكال السلوك العنصري والإبلاغ عنه أينما ومتى رأوه."
"الموارد التعليمية الجديدة، التي ستنضم إلى مكتبة حالية من المواد التعليمية لـ "لا مكان للعنصرية، ستبرز لاعبين يشاركون في مناقشات مفتوحة مع الشباب المشاركين في برامج مجتمع النادي حول مواضيع مثل الإساءة عبر الإنترنت".
ومن هؤلاء جويل ماتيب (ليفربول) وكريستيان كاباسيل (واتفورد) وناثان فيرجسون (كريستال بالاس).
وستكون الموارد، التي تستكشف التراث والتمييز والتحالف، متاحة مجانا لأكثر من 18000 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، فضلا عن كونها متاحة للاستخدام في المنزل. ويمكن للشباب المشاركين في برامج "الركلات والإلهام" التابعة للرابطة الوصول إليها عبر الجلسات التي يديرها المجتمع.
في وقت سابق من هذا العام، أطلق الدوري الإنجليزي الممتاز خطة عمل تحت مسمى "لا مجال للعنصرية"، والتي تحدد سلسلة من الالتزامات لتعزيز المساواة والتنوع والإدماج وتوفير التدريب الإيجابي والمسارات التنفيذية واللاعبين للأشخاص من خلفيات تراثية مختلطة.