كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول عملية "انتزاع الحرية" للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وذلك عبر حفر نفق إلى خارج السجن.
وأكدت الصحيفة، أن أحد الأسرى الذين شاركوا في عملية الحفر، أكد أنه أثناء تفتيش الزنزانة التي يتواجد بها الأسرى الستة ليلاً في شهر تموز/ يوليو، علِق في النفق، ولكن السجانين لم يلاحظوا غيابه.
وقال: "جاء السجانين لتفتيش الزنزانة، وفجأة أغلق الرخام علي لأن التفتيش قد بدأ حينها صرخت وقلت لا أستطيع التنفس."
أحد الأسرى الذين شاركوا في عملية حفر نفق "جلبوع": "السجانون سألوا هل يوجد خمسة أسرى هنا، أجاب الأسرى: نعم، وحينها كنا قد أدركنا أن أمر النفق قد انتهى لأنهم سيسألون عن الشخص السادس، لكن إدارة السجون لم تنتبه، ولم يعرف أي من السجانين من كان من المفترض أن يكون في الزنزانة".
وأشار إلى أنه طوال الوقت خلال التفتيش، كان محمود العارضة واقفًا فوق فتحة النفق، بينما كان السجانون يفتشون الزنزانة، وكانت هناك سجانة تحمل قائمة بأسماء الأسرى الموجودين في الزنزانة، لكنها لم تتحقق من الأسماء، وانتهى البحث بلا شيء.