نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، بمزيد من الفخر والاعتزاز الأسير المحرر/ مدحت صالح الصالح، الذي ارتقى اليوم السبت شهيداً نتيجة استهدافه من قبل قوات العدو الصهيوني برشقات من الرصاص الغادر أثناء زيارته لبيت عائلته في موقع عين التينة، مقابل بلدة مجدل شمس بالجولان العربي السوري المحتل.
وأبرقت الحركة في بيان لها، بالتعازي لذوي الشهيد ورفاق دربه في مقاومة الاحتلال الصهيوني في الجولان، نستذكر بطولاته وتضحياته، فقد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني لأول مرة عام 1983، وبعد الإفراج عنه عاود الاحتلال اعتقاله عام 1985 بتهمة الانتماء إلى المقاومة، ليقضي 12 عاماً داخل معتقلات الاحتلال. وفي عام 1997 أفرجت سلطات الاحتلال عنه، وعمل بعد ذلك على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين، وانتخب عضواً في مجلس الشعب السوري عام 1998 عن الجولان المحتل، وتولى بعد ذلك مدير مكتب الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء.
وأكدت بأن دماء الشهيد الصالح ستكون لعنةً تطارد المحتلين الصهاينة حتى دحرهم عن أرض الجولان، وعن فلسطين كل فلسطين، سألةً الله تعالى أن يتغمد الشهيد بكامل رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.