تمر بعد أيام قليلة ذكرى المولد النبوي الشريف ونضع بين يديكم متابعينا الكرام أفض الأعمال بهذه الذكرى
وتعد ذكرى المولد النبوي الشريف من أكثر المناسبات الإسلامية التي يحب إحيائها المسلمون في مختلف أرجاء العالم
ولكل دولة طقوس تميزها عن الأخرى في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف إلا أنها جميعًا تتفق في ذات الشيء
وما يتفق عليه الدول وطقوسهم في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف هي الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مختلف الصيغ:
وهنا نضع أفضل الصيغ لاحياء ذكرى المولد النبوي الشريف:
الصيغة الأولى للصلاة على النبي : ” اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ،
كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد .
اللهمَّ بارِك على محمَّد و على آل محمَّد ، كما باركتَ على إبراهيم و على آل إبراهيم ؛ إنَّك حميدٌ مجيد”
رواه البخاري (3370) ، و مسلم (406) ، من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه- .
الصيغة الثانية للصلاة على النبي : ” اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه و ذُريَّته ،
كما صليتَ على آل إبراهيم ، و بارِك على محمَّد و أزواجه و ذُريَّته ، كما باركتَ على آل إبراهيم ؛إنَّك حميدٌ مجيد .
” رواه البخاري (3369) ، ومسلم (407) ، مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي -رضي الله عنه- .
ويقول مفتي الديار المصرية السابق الشيخ علي جمعة إن الاحتفاء بمولد خير البشرية أمر مشروع كونه إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ
وذكر أن الرحمة لم تكن محدودة فهي تشمل تربية البشر و تزكيتهم و تعليمهم و هدايتهم نحو الصراط المستقيم و تقدمهم على صعيد حياتهم المادية و المعنوية
وتابع الرحمة لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التأريخ بأسره