شمس نيوز/القاهرة
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم الاثنين، حكما بإعدام 38 من أنصار الإخوان المسلمين والحبس المؤبد لـ490 آخرين، وإحالة أوراق 683 إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، ومن بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.
ويتهم القضاء المصري 582 من أنصار جماعة الإخوان بالقيام بأعمال قتل وحريق وتخريب مزعومة.
وبعد صدور الحكم علت الصرخات وارتفع البكاء أمام المصدات الحديدية التي وضعها الأمن، من أجل منع دخول أي شخص إلى المحكمة.
وقامت القوات الأمنية بتوسيع دائرة تأمين محيط مجمع محاكم المنيا بحوالي 500 متر، إضافة إلى التواجد الأمني على مسافة ألف متر أخرى. وقد حاولت القوات الأمنية إبعاد أسر المحكوم عليهم والمتهمين من أمام المصدات الحديدية، والشوارع الجانبية، منعا لحدوث مشادات بينهم وبين قوات الأمن.
ومن ناحية أخرى، صرخت إحدى السيدات بصوت عال "حسبي الله ونعم الوكيل، خمسة من ولادي خدوا إعدام".
وتعالت أمام المحكمة صرخات أهالي المحكوم عليهم بالإعدام، احتجاجا على هذا الحكم الذي وصفوه بالجائر والظالم.
ومنعت قوات الأمن المصري جميع وسائل الإعلام من صحافة وتليفزيون من الدخول إلى محيط مجمع محاكم المنيا، بعد منعهم من الدخول لحضور الجلسات أو حتى دخولهم ساحة المحكمة.
ووضعت لافتة على باب قاعة المحاكمة بمجمع محاكم المنيا، كتب عليها "ممنوع دخول الصحفيين والتليفزيون والكاميرات والموبايل".
وأغلقت الأجهزة الأمنية الشوارع المحيطة بمجمع المحاكم تزامنا مع المحاكمة على بعد يزيد على ألف متر مربع حول المحكمة بمصدات حديدية، كما انتشرت الشرطة السرية في مناطق محيطة أبعد قليلا عن التواجد الرسمي للقوات، بالإضافة إلى مشاركة القوات المسلحة في عملية تأمين المنطقة.
وقد قامت قوات الأمن بتمشيط منطقة مجمع المحاكم والعقارات المجاورة لها، كما طلبت قوات الأمن من المقاهي المجاورة الإغلاق.