تمكنت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية من كشف شبكة جاسوسية إسرائيلية مكونة من 15 شخصا مقسمين عبر خمس خلايا منفصلة، يعملون لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
وتعقبت الاستخبارات التركية شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبين أن الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي.
وألقي القبض على جميع العناصر الـ15 التابعين لتلك الشبكة عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية.
وعملت شبكة التجسس على جمع معلومات عن الطلاب في الجامعات التركية من السوريين والفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية.
وجرى نقل المشتبه بهم الـ15، الذين أحضروا إلى المحكمة في 19 أكتوبر لإتمام إجراءاتهم إلى محكمة الصلح الجنائية بإسطنبول مع طلب اعتقالهم بتهمة "التجسس الدولي" بعد أخذ أقوالهم من قبل مكتب المدعي العام، وأمر القاضي باعتقال الـ15 كما جرى نقلهم إلى سجن "مالتبه".