قال القيادي الشيخ خضر عدنان، إن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، يخوضون معركة الدفاع عن إرث الحركة الأسيرة وبنيتها التنظيمية.
جاء ذلك في كلمة للشيخ عدنان، خلال مسيرة إسناد للأسرى نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الخميس، أمام منزل عائلة الأسير القائد زيد بسيسي، في بلدة رامين بمحافظة طولكرم.
وأضاف الشيخ عدنان: ثمانية أقمار يضربون عن الطعام لإنهاء الاعتقال الإداري، في مقدمتهم على أسرة العلاج والمرض والإعياء هناك في سجون الاحتلال، الأبطال كايد الفسفوس ومقداد القواسمة".
ووجه عدنان التحية للأسيرات، منى قعدان، وشاتيلا أبو عيادة وأمل طقاطقة، المضربات عن الطعام في سجن الدامون من أجل تحسين حياة الأسيرات المعتقلات في السجن والبالغ عددهن 34 أسيرة فلسطينية.
وأكد أن القائد زيد بسيسي وإخوانه المضربين عن الطعام سامح الشوبكي وثابت مرداوي، يخوضون معركة الدفاع عن إرث الحركة الأسيرة وبُنيتها التنظيمية.
وبيّن الشيخ عدنان أن ما حدث بالامس من تغذية قسرية وبالقوة للأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي بعد تكبيل قدميه يتطلب ثورة وغضبا شعبيا ورسميا ومقاوما، لأن الاحتلال عندما يغذي قسريا يكون قد شطب الإضراب على مسمع منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الأصم الأبكم الذي لا يتكلم بكلمه ولا بيان دولي.
ولفت الشيخ عدنان أن نفق الحرية هو الطريق إلى القدس، مذكرًا بمقولة قائد عملية النفق محمود العارضة لسجانيه: سنتحرر، وبما قاله اليوم زيد بسيسي: سننتصر، مضيفًا: سيكسر زيد هذا الاحتلال كما كسره نهار السعدي عندما خرج الجميع من أجل فك عزله"