أعربت مديرة مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان سحر فرنسيس، اليوم السبت عن استغرابها من موقف السلطة الفلسطينية إزاء الاتهام الاسرائيلي لعدد من المؤسسات الوطنية بأنها "مؤسسات ارهابية".
وقالت فرنسيس في مؤتمر صحفي: "كان يجب أن يكون موقف السلطة الفلسطينيّة إزاء القرار الإسرائيلي أكبر من مجرّد بيان".
وشددت على ان ملاحقة الاحتلال للمؤسّسات الفلسطينيّة أصبح بمثابة اضطهاد للمجتمع المدني الفلسطيني خاصّة وأنّها ليست المرّة الأولى التي يصنف فيها الاحتلال مؤسساتنا بأنها "إرهابيّة".
وأضافت "ما نلحظه اليوم يعبّر عن قلق شديد من جانب الاحتلال وهذا يثبت نجاح المؤسّسات الفلسطينيّة"
وأوضحت فرنسيس أن أكثر ما يُقلق الاحتلال هو صمود أبناء شعبنا في كل المواقع وتزايد نجاحات حركات المقاطعة وصمود الفلاحيين على أرضهم.
وتابعت "سنستمر في عملنا ولكن يجب أن يكون هناك تضامن أكثر لأنّ الاحتلال يستهدف كافة مؤسّسات المجتمع المدني الفلسطيني".
وأشارت إلى انهم أصدروا مطالب واضحة بأنّ على المجتمع المدني الفلسطيني التحرّك بشكلٍ سريع وفوري لمُساندة المؤسّسات الستة
ودعت فرنسيس لإيجاد استراتيجيات لمواجهة هذه الهجمة لحماية مؤسساتنا والتحرّك باتجاه مقاضاة ومُحاسبة مجرمي الحرب
وأردفت حديثها "الدور الأساسي للسلطة هو الحماية وتثبيت لمن السيادة؟ لهذا يجب أن يكون هناك موقف رسمي حازم بعدم التعاطي مع هذا القرار خاصّة من ناحية البنوك والمجتمع الفلسطيني".