أكد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي د. جمال زحالقة، أن الجريمة تتفشى وتقوى في الداخل المحتل، مبينًا أن تصريحات المسؤولين الصهاينة في هذا الشأن فقط أقوال وليست أفعال.
وقال زحالقة في حديث لإذاعة القدس: "ما يحدث أمر فظيع وهناك تنامي غير معقول لمنظمات الإجرام في الداخل, وحسب الإحصائيات 60% من القتلى وعددهم(104) قتلوا بدافع تصفية حسابات".
وأشار إلى أن منظمات الإجرام مرتاحة جداً لأن الشرطة الصهيونية لا تلاحقها وتتمتع بنوع من الحصانة، مضيفًا "هناك شخصيات من منظمات الإجرام لا نستطيع الاقتراب منها لأنها مرتبطة بالشاباك الصهيوني".
وشدد زحالقة على وجود تمييز عنصري في مكافحة الجريمة، موضحًا أن الجرائم تتزايد في ظل غياب العقاب.
وأضاف "نحن لا نستطيع أن نقبض على القتلة لأننا لا نملك أدوات الدولة، والمطلوب حملات توعية للضغط على الشرطة الصهيونية لملاحقة الجريمة".
وذكر زحالقة أن الخسارة من وراء الجرائم لا تقاس لاسيما مع انعدام الأمن الذي لا يقدر بثمن، وتؤثر سلباً على كل المجالات فهي تجر مجتمعنا للخلف.