حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، من التداعيات الخطيرة لاستمرار تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تحمل مسؤولياتها باحترام الحق في الحياة والمعايير القانونية الإنسانية الخاصة بالأسرى المضربين عن الطعام ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.
وأشارت الجامعة في بيان لها، الى مواصلة تجاهل سلطات الاحتلال المتعمد للوضع الخطير لصحة الاسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسيرين المناضلين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.
وحملت الجامعة، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم وبقية الأسرى المضربين.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المنظمات بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال، التي تتنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الانسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وذلك في استهداف واضح ومباشر يهدف للقتل البطيء للأسرى الفلسطينيين، وصولا الى انفاذ العدالة الدولية.
وقال البيان، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ التدهور الخطير الذي تشهده الحالة الصحية لستة من الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، مؤكدا ضرورة قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بمضاعفة جهودها وتحركاتها لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان من خلال قيامها بدورها الانساني والقانوني لحماية الأسرى ولوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود.