غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الجهاد حافظت على نهجه

القيادي شهاب: المفكر الشقاقي ملأ الأرض فكراً وعلماً وسعياً لخدمة القضية

شهاب.jpg
شمس نيوز - غزة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب: "إن الشهيد المؤسس د. فتحي الشقاقي ملأ الأرض بفكره، وعمله، وسعيه الدؤوب لتحقيق مصالح أبناء الشعب الفلسطيني".

وأوضح شهاب في مداخلة له عبر قناة "القدس اليوم" بالذكرى الـ 26 لاغتيال د. الشقاقي، أنه كان دائم الحركة والفعل لخدمة أبناء شعبه وأمته.

وأشار إلى أن عملية اغتيال الشقاقي شكلت ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي، لكنها لم تنل من الحركة الكبيرة التي تمكنت بفضل الله ثم بجهود قادتها ورجالها المخلصين من تجاوز هذه الامتحان الصعب، كون اغتياله جاء في مرحلة صعبة جدًا وحساسة جدًا، وكانت بمثابة اختبار ومحنة صعبة للحركة.

وشدد على أن اغتيال الشقاقي كان دافعاً نحو العمل، ونحو تطوير الحركة وتعزير قدراتها العسكرية والقتالية ونحو تمكين بنيتها التنظيمية وتوسيع قاعدتها الجماهيرية والشعبية التي تمتد اليوم في كل الساحات ويراها القاسي والداني.

وأضاف: "أصبح اليوم حضور حركة الجهاد في كل مفاصل العمل الوطني وباتت تمثل حالة وطنية وأصيلة متجذرة، وبذلك بفضل الله ثم بالعمل والصبر وتضحيات شهدائها وأسراها ورجالها المخلصين".

وتابع: "العالم كله يرى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وهي تسير في طريق لا اعوجاج فيه، بإذن الله، ولا ارتداد عن طريق غايتها بتحرير كل شبر من أرض فلسطين المباركة".

وذكر، أن العدو الصهيوني أراد باغتيال الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي بأن يغتالوا النهج والفكرة والمشروع، ظنًا منه أنه بهذه الجريمة سيئد حركة الجهاد التي أثبتت كل المحطات والتجارب أن جذورها راسخة كالجبال الراسيات.

ومضى يقول: "أصبحت الحركة ملء السمع والبصر، فبعد اغتيال الشقاقي حمل الراية الدكتور الراحل رمضان شلّح، ثم بعد رحيل شلّح، حمل اللواء القائد زياد النخالة، الذي في كل مواقفه أثبت أن للحركة هوية ورؤية واضحة لن تتخلى عنها، ولا يمكن أن يكون أي عامل من العوامل أن تختفي رؤيتها أمامه، فالحركة لها رؤية واضحة في العمل الوطني والسياسي والاجتماعي والجماهيري والشعبي، وسرايا القدس اليوم ملء السمع والبصر، فهي القوة الضاربة للحركة في مواجهة العدو الصهيوني، ويقودها رجاء أشداء ومخلصين على رأسهم الأخ أركم العجوري".

وزاد بالقول: "نحن نجدد العهد مع الله أولا ثم مع أبناء شعبنا، في الداخل والشتات والقدس وقطاع غزة والضفة الغربية وأسرانا الأبطال، والجاليات الفلسطينية، ونقول لهم نحن على العهد باقون".

ونوه إلى أن الشهيد الشقاقي من أوائل الذين رفعوا شعار مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية، ومركزية القضية الفلسطينية على للحركة الإسلامية.

وفيما يتعلق بإرث الشهيد الشقاقي، قال: "فقد ترك حركة ذراع عسكري الذي هي محط فخر واعتزاز لنا جميعا ك فلسطينيين وعرب ومسلمين، فالمقاومة تمثل أملا كبيرا بالنسبة لأحرار الأمة جمعاء، لكن أيضا في المشهد الآخر، هناك امتداد جماهيري كبير للحركة وهوية واضحة لها".

وأشار إلى أن إرث د. الشقاقي دائم الحضور، مستشهدًا بأن الحركة ستخرج اليوم فوج الدكتور فتحي الشقاقي من حفظة القرآن الكريم، والذي لم يكن الأول ولن يكن الأخير، هذا مؤشر على أن الحركة بدأت من آيات القرآن الكريم وتراتيل سورة الإسراء الذي استدل منها الشهيد الشقاقي على مركزية القضية الفلسطينية، والتي من خلال هذا النهج أعاد اكتشاف فلسطين ومكانة القضة الفلسطينية.