بيروت / شمس نيوز
طالب عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه الدول العربية والإسلامية "لاحتضان اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتقديم كل وسائل الدعم من اجل إنجاحه وتطبيق ما تم التوافق عليه"، داعياً إلى "تشكيل جبهة عربية إسلامية تحمي وتحصن الإنفاق والمشروع الوطني الفلسطيني وتتصدى لكافة الجرائم والمشاريع الصهيونية".
كما حذر خلال احتفال مركزي أقامته اللجان النسائية لحركة حماس في مخيم البرج الشمالي، من "التدخل الأميركي الصهيوني الذي يسعى لإجهاض اتفاق المصالحة والضغط على الجانب الفلسطيني من أجل فرض شروطه واملاءاته من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وصولا لشطب الحقوق والثوابت الفلسطينية"، كما أكد أن "المقاومة ستبقى تتصدى لكل المشاريع والمخططات التي تسعى لشطب الحقوق المشروعة لشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "جرائم الاحتلال الصهيوني ومخطّطاته لتصفية القضية الفلسطينية لم ولن تفلح في تحقيق أهدافها، فشعبنا الفلسطيني لم يزدد إلاَّ إصراراً على الصُّمود والتحدي حتَّى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة"، وشدد على أن "حركة حماس ستبقى متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني، مدافعة عن حقوقه، مهما كانت التضحيات داعياً إلى الحفاظ على انجازات المقاومة وسلاحها في مواجهة الاحتلال".