غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أهم العمليات في القدس

محاولة قتل الحاخام الصهيوني المتطرف ايهودا غليك

يهودا غليك المتطرف الصهيوني.jpeg
بقلم/ أ. ياسر صالح

عاش الشهيد المجاهد معتز حجازي نموذجًا للمقدسي الذي يحمل الهم ويشعر بالمسئولية اتجاه شعبه وإخوانه ومقدساته.. وكان أحد أبناء الجهاد الإسلامي، وعلى خلفية مقاومته للاحتلال تم اعتقاله في 6/12/2000، ويذكر أن الشهيد البطل معتز حتى وهو في السجن قام بضرب المحقق الذي يقوم بتعذيبه وقام بتشفير سجانين لشتمهما الذات الإلهية ولهذا تضاعف الحكم لـ11 عامًا ونصف، أمضى معظمهما في العزل الانفرادي، ورغم ذلك يتحدث اخوانه في السجن عن تعبده وطهارته وتذكيره الدائم لهم عن التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له المقدسيين وخاصة حرائر القدس.

أُفرج عنه من العزل الانفرادي يوم 5/6/2012، ورغم ذلك خرج ليواصل الطريق، وقال في لقاء متلفز سأبقى شوكة في حلق مشروع الاستيطان.

وكان الشهيد الفارس معتز من المرابطين في الأقصى، وشعر بخطورة الاقتحامات للأقصى وخطورة من يقود حملات الاقتحام وهو الحاخام الصهيوني المتطرف ايهودا غليك، وقرر قتل هذا المجرم، وبعد تفحص ونظر ومراقبة لهذا الشيطان، وكان الشهيد معتز يعمل في مطعم في القدس مجاور لمركز بيغن للتراث، وفي يوم 29/10/2014 كان هناك مؤتمرا تحت عنوان "الحفاظ على تراث الهيكل"، حضره غليك وثلة من المتطرفين الصهاينة، وحتى يقوم الشهيد المجاهد معتز بقتل غليك استعد لذلك، دراجته النارية ومسدس أخفاه في ملابسه، واستأذن من صاحب العمل قبل انتهاء مناوبته وانتظر خروج غليك من المركز بعد انتهاء المؤتمر، وكان ذلك على العاشرة وعشر دقاىق، وتقدم الشهيد المجاهد معتز نحو سيارة المجرم ووقف قرب النافذة وقال له: أنت ايهودا غليك؟ قال: نعم. فقال له الشهيد المقدام معتز: أنا آسف يتوجب على قتلك؛ لأنك عدو الأقصى، وأطلق من مسافة الصفر ثلاث طلقات في صدر غليك وانسحب بسلام.

بعدها نقل ايهودا غليك لمستشفي شعاري تسيدك في حالة خطيرة وحرجة، وجن جنون الاحتلال وبدأوا بالبحث والتحري ومن خلال الكاميرات المنشرة في كل مكان، ومن خلال دراجته النارية تم تحديد المكان ومحاصرته، واستطاع الاحتلال وبقواته الخاصة أن يطلق النار وبغزارة على الشهيد المجاهد معتز؛ ليرتقى شهيدًا على سطح بيته في حي الثوري بسلوان في القدس.

وقدَّر الله أن يبقى ايهودا غليك حيًا علنا نعيد الكرة فهل من معتز جديد؟

رحم الله الشهيد.

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".