يصيب ألم أسفل الظهر الحوامل في فترات مختلفة ولأسباب مختلفة من مرحلة الحمل التي يقسمها الأطباء إلى ثلاث مراحل، وفي كل مرحلة يكون السبب مختلفاً وكذلك التعامل مع هذا الألم، ويمكن للحامل أن تتعرف على الأسباب ومواطن الخطر لهذا الألم من خلال لقاء "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها مع الدكتورة سماح جودة؛ استشارية النساء والولادة حيث أشارت للآتي.
ألم أسفل الظهر في بداية الحمل
يحدث الألم في بداية الحمل
تظهر آلام الظهر مع الشهر الأول من الحمل بسبب تجمع الدم في الرحم لتكوين الجنين ويكون مشابهاً لألم الدورة، ولكن الألم يزداد مع نهاية الشهر الرابع، ويستمر حتى الولادة، ويكون السبب هو ضغط الجنين وزيادة وزنه، وكذلك ضعف عضلات الظهر عموماً عند الحامل قبل حدوث الحمل، وعدم تمتعها باللياقة البدنية.
ألم أسفل الظهر في وسط الحمل وآخره
من أسباب ألم أسفل الظهر في الثلث الثاني والثالث من الحمل زيادة وزن الحامل زيادة غير طبيعية ناتجة عن التغذية غير الصحية، وكذلك حدوث تغيرات هرمونية مختلفة تؤدي للشعور بالألم في الظهر، وحدوث تغيرات في الحوض خاصة عند اقتراب موعد الولادة، كما أن تركز مركز ثقل الجسم في هذه المنطقة التي تحتمل العمود الفقري والجنين.
نصائح للوقاية من ألم أسفل الظهر:
عليك بالراحة التامة
يجب على الحامل أن تحرص على النوم الصحي ويفضل على الجانب ووضع وسادة بين الساقين.
وتنصح بالمشي في الهواء الطلق.
وتنصح بعدم الانحناء الخاطئ.
عدم الإجهاد في الأعمال المنزلية، والحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.
ممارسة الرياضة المناسبة حسب إرشادات الطبيب.
عدم زيادة الوزن المبالغ فيها، وتناول الطعام الصحي.
اللجوء للمساج والتدليك لإراحة العضلات والشعور بالاسترخاء
متى يكون ألم أسفل الظهر مؤشراً لقرب الولادة؟
يكون ألم أسفل الظهر المنذر بالولادة والمصحوب بالمغص متمركزاً في هاتين المنطقتين أي أسفل الظهر ويمتد إلى أسفل البطن، وقد ينزل الألم إلى الساقين في بعض الأحيان، ولا يتوقف في حال غيرت الحامل من وضعيتها، كما يزداد المغص في حال استمرت الحامل في ممارسة أنشطتها اليومية، وقد يصاحبه بعض الأعراض نتيجة لتغيرات هرمونية مثل القيء، وكذلك الإسهال، ويتخلله بعض الإفرازات الدموية أو المخاطية، وقد ينفجر كيس الحمل" جيب المياه"، مما ينذر بالولادة التي تبدأ مراحلها بالألم الطبيعي.