أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم الأحد، أن اجتماع وفد الحركة برئاسة الأمين العام زياد النخالة في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل كان إيجابياً.
وكشف عزام في حديث لإذاعة القدس أنه خلال الاجتماع تم طرح مجمل الملفات على الساحة الفلسطينية، موضحاً أن هناك تجاوب إيجابي مع كل ما طرحته الحركة من مطالب للتخفيف من معاناة شعبنا في ظل الظروف الصعبة.
وقال: "الشأن الفلسطيني كان في صلب الاجتماع حيث تم الحديث حول الوضع الصعب والمأساوي الذي يعيشه شعبنا والتحديات، بالإضافة إلى أن المصالحة كانت حاضرة ووقف العدوان على شعبنا".
وشدد عزام على أن وقف الحصار كان ضمن أجندة اللقاء حيث تم بحث المعبر وقطاع غزة، مبينًا أنه هناك وعود من الجانب المصري بتخفيف المعاناة، وزيادة عدد المسافرين ذهاباً واياباً من ناحية عدد المسافرين.
وبين الشيخ عزام أن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي ووفد الحركة وجهوا الشكر لرئيس المخابرات المصرية لما تقدمه مصر من جهود على قضية الأسرى، ومواصلة الضغط على الاحتلال بشأن ملف الأسرى.
وبشأن الجهد المصري للإعمار قال "هناك خطوات على الأرض وهناك وفد في غزة متواجد لمتابعة ملف الاعمار".
وعن المصالحة، قال عزام: "تحدثنا كثيرا عن المصالحة ولكن أفق المصالحة غير واضحة والكرة في الملعب الفلسطيني، وخاصة ان الجولات التي كانت قبل 8 شهور قد تعثرت"، موضحاً أن مصر وعدت باستمرار جهودها والجهاد الإسلامي ستواصل الجهود لترميم العلاقات الداخلية".
وكان وفد من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة وصل خلال الأيام الماضية إلى القاهرة بدعوة مصرية للتناقش بالعديد من القضايا ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني.