أعلن مساء اليوم الأحد، عن وفاة والدة الأسير المجاهد جهاد النجار من مدينة الخليل والمحكوم بالمؤبد.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن وفاة والدة الأسير النجار جاءت بعد رحلة طويلة مع المرض ألزمتها البيت وحرمتها من زيارة نجلها منذ عدة سنوات.
واعتقل جهاد بتاريخ: 24/11/2001، على يد قوة خاصة من جيش الاحتلال وهو في طريقه إلى جامعته التي كان يدرس فيها تخصص الهندسة المعمارية في الخليل.
وبعد اعتقاله جرى نقله إلى مركز التحقيق في عسقلان الذي مكث فيه 70 يوماً متواصلة، وكانت تلك الفترة التي ذاقت فيها العائلة وجهاد أكبر الآلام والصعوبات لعدم تمكنهم من زيارته.
واتهم الاحتلال الأسير النجار بعدة تهم من أبرزها المسؤولية عن مقتل مستوطن بالقرب من مدينة الخليل.
يشار الى أن الاحتلال عزل جهاد مرتين لقرابة الشهر في الزنازين الانفرادية، وذلك بسبب احتجاجات كان يقوم بها الأسرى في السجون.
وخاض الأسير النجار إضرابات مع الحركة الفلسطينية الأسيرة أكثر من مرة، والتي كان آخرها إضراب الكرامة عام 2012.
ويتعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى نقل جهاد من سجن إلى آخر، وكان آخر السجون التي استقر بها، سجن ريمون الذي يقبع فيه حالياً.