يواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال اليوم الاثنين، إضرابهم عن الطعام لإنهاء الاعتقال الإداري بحقهم.
وقال نادي الأسير: "إن من بين الأسرى الأسير كايد الفسفوس من دورا بالخليل، ومضرب منذ (110) أيام ويقبع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحيّ خطير، وقد فعّل الاحتلال مجددًا أمر اعتقاله الإداريّ بحقه رغم الخطورة التي وصل إليها.
ويشار إلى أن ذلك يأتي بعد قرار سابق من محكمة الاحتلال "بتجميد" الاعتقال الإداريّ بحق الأسير الفسفوس، وشقيق لثلاثة أسرى آخرين في سجون الاحتلال وهم: أكرم، ومحمود وحافظ.
ويقبع الأسير مقداد القواسمة من الخليل، في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي ومضرب منذ (103) يوماً، بوضع صحي خطير جدًا.
وقررت محكمة الاحتلال "تجميد" أمر اعتقاله الإداريّ بحق الاسير القواسمة، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
أما الأسير علاء الأعرج من طولكرم، مضرب منذ (86) يوماً، ويعاني من وضع صحي خطير، يتعرض للنقل المتكرر ما بين سجن "عيادة الرملة" والمستشفيات المدنية للاحتلال، وهو أسير سابق بدأ يواجه الاعتقال المتكرر منذ عام 2007.
من جانبه يواصل الأسير هشام أبو هواش من دورا بالخليل إضرابه عن الطعام منذ (77) يوماً، يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا.،
وكان الأسير أبو هواش سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، متزوج وأب لخمسة أطفال، ومؤخرًا أصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداريّ جديد ومدته 6 شهور.
من ناحيته يواصل الاسير شادي أبو عكر من بيت لحم، اضرابه منذ (68) يوماً، ويعاني وضعًا صحيًا خطيرًا، كذلك يتعرض للنقل المتكرر من سجن "عيادة الرملة" إلى المستشفيات المدنية، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، ومؤخرًا أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته 6 شهور جرى تثبيتها.
بينما الأسير عيّاد الهريمي، مضرب منذ (40) يوماً، يقبع في زنازين سجن "عوفر" وفي ظروف صعبة للغاية يتعرض للتنكيل والضغط، ويعاني من وضع صحي صعب.
أما الأسير لؤي الأشقر من طولكرم، مضرب منذ (22) يوماً، ويقبع في معبار سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.