كشفت مصادر مطلعة، النقاب عن أحد أهم الملفات التي تتدارسها مصر، لدفع عملية الحوار الفلسطيني الداخلي، في ظل الانقسام المتواصل منذ 15 عامًا.
وأوضحت المصادر لـ"شمس نيوز" أن رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة والوفد القيادي، ناقشوا دعوة الفصائل الفلسطينية لحوار وطني شامل، يكون هو المخرج لما تمر به القضية الفلسطينية من مآزق.
ولفت المصدر المطلع إلى أن مصر تدرس هذه الخطوة بعناية شديدة، حتى لا تضيف فشلًا جديدًا للملف الفلسطيني كما جرى في محطات ولقاءات سابقة في هذا الملف.
وذكر المصدر أن مصر تريد ضمان نجاح الحوار الوطني قبل الشروع بدعوة الفلسطينية كافة للاجتماع والحوار.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، ووفد رفيع من قيادة الحركة، التقوا رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، وناقشوا العديد من الملفات المهمة في الشأن الفلسطيني.