قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، اليوم الخميس: "إن الأموال التي صرفها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا للسلطة الفلسطينية، كان متفق عليها في أوقات سابقة، لكنها لم تصرف لأسباب فنية وإدارية"، وهو ما يخالف ما صرحت به السلطة أن قرار الصرف كان نتاج لجولة اشتية الأوربية، الأسبوع الماضي.
وكان مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني اسطيفان سلامة، ادعى أن قرار الاتحاد الأوربي باستئناف دعمه للسلطة، وانهاء أكبر أزمة مالية مرت بها جاء نتيجة فعلية لزيارة اشتية للاتحاد الأوربي.
وأشار عثمان خلال حديث مع "شمس نيوز" إلى أن الأموال والبالغ قيمتها 5 مليون و600 ألف يورو، كانت مخصصة لفلسطين، وصرفت بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء محمد اشتية لبروكسيل، وإثارته لموضوع الدعم المالي، ومطالبته بتسريع صرف المبلغ المتفق عليه مسبقًا.
وذكر أن الاتحاد عندما أنهى إجراءاته الفنية والإدارية قرر إرسال هذا المبلغ إلى السلطة الفلسطينية، مستدركًا أن قرار الصرف أتخذ قبل الزيارة.
وأضاف عثمان "خلال الأسابيع المقبلة سيعلن الاتحاد الأوربي عن قيمة المبلغ الذي سيخصص لفلسطين خلال الأعوام الثلاث المقبلة".
وقام رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأسبوع الماضي، بجولة أوروبية، ناقش خلالها آلية استئناف دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة، بعد انقطاع لفترة طويلة.
وتعيش السلطة الفلسطينية أزمة مالية في ظل توقف العديد من الدول المانحة عن تقديم المساعدات المالية لها.